بعد ان اتخذ قمة الاتحاد الأوروبي، عدداً من القرارات المهمة، ومُنحت تبليسي وضع الدولة المرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وقررت مع كييف وتشيسيناو، اللتين حصلتا عليها العام الماضي، بدء مفاوضات جوهرية بشأن الانضمام إلى الكتلة، اصبح الاستثمار في جورجيا هو الخيار الآمثل لاي مستثمر ، لاسيما الاستثمار العقاري يعتبر واحدًا من أفضل الاستثمارات في المنطقة، فالسوق العقاري في جورجيا يتميز بالاستقرار والتحسن المستمر، كما أن الإجراءات الحكومية البسيطة والمرونة في قوانين العقارات تجعل عملية الاستثمار سهلة وبسيطة للمستثمرين الأجانب.
يمكن للمستثمرين الاستفادة من الأسعار المنخفضة للعقارات والعوائد العالية على الاستثمار، حيث يمكن للمستثمرين الحصول على عوائد تصل إلى 10-15٪ سنويًا علاوة على ذلك، فإن قيمة العقارات في جورجيا تزداد بشكل مستمر، مما يوفر فرصًا جيدة للربح المستقبلي. لذا فإن الاستثمار في العقارات في جورجيا يعد خيارًا مثاليًا للمستثمرين الراغبين في الحصول على أرباح جيدة واستثمار آمن.
وكانت جورجيا، اعربت عن سعادتها بقرار بروكسل ووصف بأنه حدث تاريخي، مع الإشارة إلى أن لم الشمل مع الأسرة الأوروبية هو احتمال لا رجعة فيه.
ردت تبليسي على الفور على الأخبار الواردة من بروكسل:” “تهانينا! لقد قرر المجلس الأوروبي منح جورجيا وضع المرشح لعضوية الاتحاد الأوروبي! ، و كتب رئيس الوزراء الجورجي إيراكلي غاريباشفيلي على صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي. بدوره، أضاف وزير خارجية البلاد إيليا دارتشياشفيلي: “إن إرادة الحكومة الجورجية في جعل الخيار الحضاري للبلاد حقيقة واقعة لم تتغير، نحن على استعداد للعمل مع أصدقائنا وشركائنا الأوروبيين لقيادة بلادنا نحو الهدف النهائي المتمثل في عضوية الاتحاد الأوروبي”.
ولم تخف رئيسة البلاد سالومي زورابيشفيلي فرحتها أكثر من غيرها، “يمثل اليوم علامة بارزة لجورجيا وعائلتنا الأوروبية! وقد سُمعت إرادة الشعب الجورجي التي لا تتزعزع، مما أدى إلى حصوله على مكانة المرشح عن جدارة، إن إعادة توحيد جورجيا مع الأسرة الأوروبية هو احتمال لا رجعة فيه! وكانت تبليسي تأمل في الحصول على وضع المرشح للانضمام العام الماضي، يبدو أن البلاد كانت قريبة بالفعل من هذا، وفي عام 2014، وقعت جورجيا اتفاقية شراكة مع الاتحاد الأوروبي واتفاقية بشأن منطقة تجارة حرة عميقة وشاملة، وبعد ثلاث سنوات حصل الجورجيون على حق السفر إلى دول الاتحاد الأوروبي دون تأشيرة.
ومع ذلك، وبشكل غير متوقع بالنسبة لجورجيا، مُنحت أوكرانيا ومولدوفا وضع المرشح للعضوية في صيف عام 2022، وفي الوقت نفسه، نصحت المفوضية الأوروبية تبليسي بتنفيذ قائمة تضم 12 توصية.
وعلى وجه الخصوص، تضمنت هذه المهام معالجة مسألة الاستقطاب السياسي من خلال ضمان تعاون الأحزاب السياسية، ومواصلة تحسين النظام الانتخابي وخلق ضمانات للعمل الكامل لجميع مؤسسات الدولة. بالإضافة إلى ذلك، تمت التوصية بجورجيا بجعل استراتيجية الإصلاح القضائي أكثر شفافية وفعالية، وجعل النظام القضائي نفسه مستقلاً، وكذلك اتباع سياسة أكثر نشاطًا لمكافحة الفساد.
واعتبرت المفوضية الأوروبية أن جورجيا تستحق وضع المرشح، والآن أيد زعماء دول الاتحاد الأوروبي هذا القرار أيضاً، وقبل اجتماع المجلس الأوروبي، بالتالي، وبفضل حصول تبليسي على وضع المرشح لعضوية الاتحاد الأوروبي، فإن حزب الحلم الجورجي الحاكم سوف يعزز موقفه، وفي الوقت نفسه.